الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 188 ] 99- سورة الزلزلة

                                                                                                                                                                                                                                      مدنية مختلف فيها، وآيها ثمان

                                                                                                                                                                                                                                      بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                      إذا زلزلت الأرض زلزالها

                                                                                                                                                                                                                                      إذا زلزلت الأرض أي: حركت تحريكا عنيفا متكررا متداركا أي: الزلزال المخصوص بها على مقتضى المشيئة المبنية على الحكم البالغة، وهو الزلزال الشديد الذي لا غاية وراءه، أو زلزالها العجيب الذي لا يقادر قدره، أو زلزالها الداخل في حيز الإمكان، وقرئ بفتح الزاء وهو اسم وليس في الأبنية فعلال بالفتح إلا في المضاعف، وقولهم: ناقة خزعال نادر، وقد قيل: "الزلزال" بالفتح أيضا مصدر كالوسواس والجرجار، والقلقال، وذلك عند النفخة الثانية لقوله عز وجل: *

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية