الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : ورضيت لكم الإسلام دينا .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج ابن جرير ، عن قتادة قال : ذكر لنا أنه يمثل لأهل كل دين دينهم يوم القيامة، فأما الإيمان فيبشر أصحابه وأهله، ويعدهم في الخير، حتى يجيء الإسلام، فيقول : رب، أنت السلام وأنا الإسلام، فيقول : إياك اليوم أقبل، [ ص: 188 ] وبك اليوم أجزي .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج أحمد، عن علقمة بن عبد الله المزني قال : حدثني رجل قال : كنت في مجلس عمر بن الخطاب، فقال عمر لرجل من القوم : كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينعت الإسلام؟ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الإسلام بدأ جذعا، ثم ثنيا، ثم رباعيا، ثم سديسا، ثم بازلا)، قال عمر : فما بعد البزول إلا النقصان .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية