nindex.php?page=treesubj&link=28978_30525_30539_30549_32016_32026_33954_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=93فتولى عنهم وقال يا قوم لقد أبلغتكم رسالات ربي ونصحت لكم فكيف آسى على قوم كافرين
الأسى : شدة الحزن ; قال
العجاج : [من الرجز]
وانحلبت عيناه من فرط الأسى
اشتد حزنه على قومه ، ثم أنكر على نفسه ، فقال : فكيف يشتد حزني على قوم ليسوا بأهل للحزن عليهم ; لكفرهم ، واستحقاقهم ما نزل بهم ، ويجوز أن يريد : لقد أعذرت إليكم في الإبلاغ ، والنصيحة ، والتحذير مما حل بكم ، فلم تسمعوا قولي ، ولم تصدقوني ، فكيف آسي عليكم؟ يعني : أنه لا يأسى عليهم لأنهم ليسوا أحقاء بالأسى .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17340يحيى بن وثاب : "فكيف إيسى" ، بكسر الهمزة .
nindex.php?page=treesubj&link=28978_30525_30539_30549_32016_32026_33954_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=93فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمِ كَافِرِينَ
الْأَسَى : شِدَّةُ الْحُزْنِ ; قَالَ
الْعَجَّاجُ : [مِنَ الرَّجَزِ]
وَانْحَلَبَتْ عَيْنَاهُ مِنْ فَرَطِ الْأَسَى
اشْتَدَّ حُزْنُهُ عَلَى قَوْمِهِ ، ثُمَّ أَنْكَرَ عَلَى نَفْسِهِ ، فَقَالَ : فَكَيْفَ يَشْتَدُّ حُزْنِي عَلَى قَوْمٍ لَيْسُوا بِأَهْلٍ لِلْحُزْنِ عَلَيْهِمْ ; لِكُفْرِهِمْ ، وَاسْتِحْقَاقِهِمْ مَا نَزَلَ بِهِمْ ، وَيَجُوزُ أَنْ يُرِيدَ : لَقَدْ أُعْذِرْتُ إِلَيْكُمْ فِي الْإِبْلاغِ ، وَالنَّصِيحَةِ ، وَالتَّحْذِيرِ مِمَّا حَلَّ بِكُمْ ، فَلَمْ تَسْمَعُوا قَوْلِي ، وَلَمْ تُصَدِّقُونِي ، فَكَيْفَ آسِي عَلَيْكُمْ؟ يَعْنِي : أَنَّهُ لا يَأْسَى عَلَيْهِمْ لِأَنَّهُمْ لَيْسُوا أَحِقَّاءَ بِالْأَسَى .
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17340يَحْيَى بْنُ وَثَّابٍ : "فَكَيْفَ إِيسَى" ، بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ .