الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        يسألونك ماذا أحل لهم [4]

                                                                                                                                                                                                                                        ( ما ) في موضع رفع بالابتداء ، والخبر : ( أحل لهم ) ( وذا ) زائدة ، وإن شئت كان بمعنى : الذي ، وكان الخبر : ( قل أحل لكم الطيبات ) وهو الحلال وكل حرام فليس بطيب وقيل الطيب ما التذه آكله وشاربه ولم يكن عليه منه ضرر في الدنيا ولا في الآخرة ( وما علمتم من الجوارح ) قال الأخفش : واحدتها جارحة ( مكلبين ) نصب على الحال ( فكلوا مما أمسكن عليكم ) الأصل أمسكنه وحذفت الهاء لطول الاسم وفي هذا وفيما قبله دليل على أنه إن أكل الجارحة لم يؤكل منه ( واذكروا اسم الله عليه ) الذكر باللسان وقيل بالقلب والذي توجبه اللغة أن يكون باللسان حقيقة وبالقلب مجازا .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية