الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                6022 ( باب : من أكل يوم النحر قبل الصلاة )

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) محمد بن عبد الله الحافظ ، أخبرني أحمد بن سهل الفقيه ببخارى ، ثنا صالح بن محمد الحافظ جزرة ، ثنا عثمان بن أبي شيبة ، ( ح وأخبرنا ) أبو عمرو الأديب ، أنبأ أبو بكر الإسماعيلي ، ثنا عمران بن موسى ، ثنا عثمان ، ثنا جرير بن عبد الحميد وأبو الأحوص ، عن منصور ، عن الشعبي ، عن البراء بن عازب قال : خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم [ ص: 284 ] الأضحى بعد الصلاة فقال : " من صلى صلاتنا ، ونسك نسكنا ، فقد أصاب النسك ، ومن نسك قبل الصلاة ، فشاته شاة لحم ، ولا نسك له " . فقال أبو بردة بن نيار خال البراء : يا رسول الله ، فإني نسكت شاتي قبل الصلاة ، وعرفت أن اليوم يوم أكل وشرب ، وأحببت أن تكون شاتي أول شيء يذبح في بيتي ، فذبحت شاتي وتغديت قبل أن آتي الصلاة . قال : " شاتك شاة لحم " . فقال : يا رسول الله ، فإن عندنا عناقا لنا جذعة ، هي أحب إلي من شاتين ، أفتجزي عني ؟ قال : " نعم ، ولن تجزي عن أحد بعدك . رواه البخاري في الصحيح ، عن عثمان بن أبي شيبة ، وكذلك مسلم ، إلا أنهما لم يذكرا أبا الأحوص ، عن عثمان . وقد رواه البخاري ، عن مسدد ، ورواه مسلم عن هناد وقتيبة ، كلهم عن أبي الأحوص .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية