nindex.php?page=treesubj&link=28978_24262_32016_34083_34308nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=94وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء لعلهم يضرعون nindex.php?page=treesubj&link=28978_30525_30539_30550_32016_34127nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=95ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا وقالوا قد مس آباءنا الضراء والسراء فأخذناهم بغتة وهم لا يشعرون nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=94إلا أخذنا أهلها بالبأساء : بالبؤس والفقر
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=94والضراء : بالضر ، والمرض ; لاستكبارهم عن اتباع نبيهم ، وتعززهم عليه
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=94لعلهم يضرعون : ليتضرعوا ، ويتذللوا ، ويحطوا أردية الكبر والعزة
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=95ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة أي : أعطيناهم بدل ما كانوا فيه من البلاء ، والمحنة ، والرخاء ، والصحة ، والسعة ; كقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=168وبلوناهم بالحسنات والسيئات [الأعراف : 168]
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=95حتى عفوا : كثروا ونموا في أنفسهم وأموالهم ، من قولهم : عفا النبات ، وعفا الشحم والوبر : إذا كثرت ; ومنه قوله - صلى الله عليه وسلم - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=657388 "وأعفوا عن اللحى" . وقال
الحطيئة : [من الطويل]
بمستأسد القريان عاف نباته .......................
[ ص: 478 ] وقال : [من الوافر]
ولكنا نعض السيف منها بأسوق عافيات الشحم كوم
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=95وقالوا قد مس آباءنا الضراء والسراء يعني : وأبطرتهم النعمة ، وأشروا ، فقالوا : هذه عادة الدهر ، يعاقب في الناس بين الضراء والسراء ، وقد مس آباؤنا نحو ذلك ، وما هو بابتلاء من الله لعباده ، فلم يبق بعد ابتلائهم بالسيئات والحسنات إلا أن نأخذهم بالعذاب ،
[ ص: 479 ] nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=95فأخذناهم : أشد الأخذ وأفظعه ، وهو أخذهم فجأة من غير شعور منهم .
nindex.php?page=treesubj&link=28978_24262_32016_34083_34308nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=94وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28978_30525_30539_30550_32016_34127nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=95ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوْا وَقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=94إِلا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ : بِالْبُؤْسِ وَالْفَقْرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=94وَالضَّرَّاءِ : بِالضُّرِّ ، وَالْمَرَضِ ; لِاسْتِكْبَارِهِمْ عَنِ اتِّبَاعِ نَبِيِّهِمْ ، وَتَعَزُّزِهِمْ عَلَيْهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=94لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ : لِيَتَضَرَّعُوا ، وَيَتَذَلَّلُوا ، وَيَحُطُّوا أَرْدِيَةَ الْكِبْرِ وَالْعِزَّةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=95ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ أَيْ : أَعْطَيْنَاهُمْ بَدَلَ مَا كَانُوا فِيهِ مِنَ الْبَلاءِ ، وَالْمِحْنَةِ ، وَالرَّخَاءِ ، وَالصِّحَّةِ ، وَالسِّعَةِ ; كَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=168وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ [الْأَعْرَافِ : 168]
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=95حَتَّى عَفَوْا : كَثُرُوا وَنَمَوْا فِي أَنْفُسِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ ، مِنْ قَوْلِهِمْ : عَفَا النَّبَاتُ ، وَعَفَا الشَّحْمُ وَالْوَبَرُ : إِذَا كَثُرَتْ ; وَمِنْهُ قَوْلُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=657388 "وَأَعْفُوا عَنِ اللِّحَى" . وَقَالَ
الْحُطَيْئَةُ : [مِنَ الطَّوِيلِ]
بِمُسْتَأْسِدِ الْقِرْيَانِ عَافَ نَبَاتُهُ .......................
[ ص: 478 ] وَقَالَ : [مِنَ الْوَافِرِ]
وَلَكِنَّا نَعُضُّ السَّيْفَ مِنْهَا بِأَسْوَقَ عَافِيَاتِ الشَّحْمِ كُومِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=95وَقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ يَعْنِي : وَأَبْطَرَتْهُمُ النِّعْمَةُ ، وَأَشَرُوا ، فَقَالُوا : هَذِهِ عَادَةُ الدَّهْرِ ، يُعَاقَبُ فِي النَّاسِ بَيْنَ الضَّرَّاءِ وَالسَّرَّاءِ ، وَقَدْ مَسَّ آبَاؤُنَا نَحْوَ ذَلِكَ ، وَمَا هُوَ بِابْتِلاءٍ مِنَ اللَّهِ لِعِبَادِهِ ، فَلَمْ يَبْقَ بَعْدَ ابْتِلائِهِمْ بِالسَّيِّئَاتِ وَالْحَسَنَاتِ إِلَّا أَنْ نَأْخُذَهُمْ بِالْعَذَابِ ،
[ ص: 479 ] nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=95فَأَخَذْنَاهُمْ : أَشَدَّ الْأَخْذِ وَأَفْظَعَهُ ، وَهُوَ أَخْذُهُمْ فَجْأَةً مِنْ غَيْرِ شُعُورٍ مِنْهُمْ .