الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 456 ] ومن سورة النور [24]

                                                                                                                                                                                                                      818 - قال : يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا [17]

                                                                                                                                                                                                                      لأن هذه مما يوصل بـ "اللام" ، تقول: "إن عدت لمثله فأنا ظالم".

                                                                                                                                                                                                                      819 - وقال : من عبادكم [32]

                                                                                                                                                                                                                      يريد : من عبيدكم، كما تقول: "هم عباد الله ، وعبيد الله".

                                                                                                                                                                                                                      820 - وقال : كمشكاة [35]

                                                                                                                                                                                                                      أي: كمثل مشكاة.

                                                                                                                                                                                                                      وقال : كوكب دري [35]

                                                                                                                                                                                                                      إذا جعله من "الدر" و : (درئ ) من "درأ" ، همزها وجعلها "فعيل" ، وذلك من تلألئه، وقال بعضهم : ( درئ ) مثل "فعيل" .

                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 457 ] وأما : مثل نوره كمشكاة فيها مصباح / [35]

                                                                                                                                                                                                                      فـ "المصباح" في المعنى: أن مثل ما أنار من الحق في بيانه كمثل المشكاة. ليس لله مثل تبارك وتعالى.

                                                                                                                                                                                                                      821 - وقال : أو الطفل الذين لم يظهروا [31]

                                                                                                                                                                                                                      جعل : "الطفل" جماعة ، كما قال : ويولون الدبر [سورة القمر: 45] .

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية