الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      107- سورة الماعون

                                                                                                                                                                                                                                      مكية مختلف فيها، وآيها سبع

                                                                                                                                                                                                                                      بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                      أرأيت الذي يكذب بالدين

                                                                                                                                                                                                                                      أرأيت الذي يكذب بالدين استفهام أريد به تشويق السامع إلى معرفة من سيق له الكلام والتعجيب منه والخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل: لكل عاقل، والرؤية بمعنى المعرفة، وقرئ "أرأيتك" بزيادة حرف الخطاب.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية