الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      سورة البينة

                                                                                                                                                                                                                                      [مكية أو مدنية، وآياتها 8]

                                                                                                                                                                                                                                      بسم الله الرحمن الرحيم.

                                                                                                                                                                                                                                      لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة

                                                                                                                                                                                                                                      1- لم يكن الذين كفروا من للبيان أهل الكتاب والمشركين أي: عبدة الأصنام عطف على أهل منفكين خبر يكن أي: زائلين عما هم عليه حتى تأتيهم أي: أتتهم البينة أي: الحجة الواضحة وهي محمد صلى الله عليه وسلم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية