الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب قول الله تعالى واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد

                                                                                                                                                                                                        3193 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حاتم عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال مر النبي صلى الله عليه وسلم على نفر من أسلم ينتضلون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا ارموا وأنا مع بني فلان قال فأمسك أحد الفريقين بأيديهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لكم لا ترمون فقالوا يا رسول الله نرمي وأنت معهم قال ارموا وأنا معكم كلكم

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( باب قول الله تعالى : واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد ) تقدم في أواخر الشهادات سبب تسميته صادق الوعد .

                                                                                                                                                                                                        ثم ذكر المصنف حديث سلمة بن الأكوع " ارموا بني إسماعيل " وقد تقدم شرحه في " باب التحريض على الرمي " من كتاب الجهاد ، واحتج به المصنف على أن اليمن من بني إسماعيل كما سيأتي في أوائل المناقب مع الكلام عليه .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( وأنا مع ابن فلان ) وقع في رواية الكشميهني " وأنا مع بني فلان " وكذا هو في الجهاد ، وقيل والصواب الأول لقوله في حديث أبي هريرة " وأنا مع ابن الأدرع " وقد تقدم تسمية ابن الأدرع في الجهاد ، وقد تقدم كثير من أخبار إسماعيل فيما مضى قريبا .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية