[ ص: 269 ] العاشر :
التعليل
في موضع واحد ; نحو : (
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=1لإيلاف قريش ) .
هكذا جمع الشيخ
شهاب الدين أبو شامة المقدسي قال : " وما ذكرناه في قسم الدعاء يجوز أن يذكر مع الخبر ، وكذا الثناء على الله - سبحانه وتعالى - كله خبر ، إلا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=1سبح اسم ربك الأعلى ) فإنه يدخل أيضا في قسم الأمر ; و (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=1سبحان الذي أسرى بعبده ) ( الإسراء ) يحتمل الأمر والخبر ، ونظم ذلك في بيتين ، فقال :
أثنى على نفسه سبحانه بثبو ت المدح والسلب لما استفتح السورا والأمر شرط الندا التعليل والقسم إلا
دعا حروف التهجي استفهم الخبرا
[ ص: 269 ] الْعَاشِرُ :
التَّعْلِيلُ
فِي مَوْضِعٍ وَاحِدٍ ; نَحْوِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=1لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ ) .
هَكَذَا جَمَعَ الشَّيْخُ
شِهَابُ الدِّينِ أَبُو شَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ قَالَ : " وَمَا ذَكَرْنَاهُ فِي قِسْمِ الدُّعَاءِ يَجُوزُ أَنْ يُذْكَرَ مَعَ الْخَبَرِ ، وَكَذَا الثَّنَاءُ عَلَى اللَّهِ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - كُلُّهُ خَبَرٌ ، إِلَّا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=1سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) فَإِنَّهُ يَدْخُلُ أَيْضًا فِي قِسْمِ الْأَمْرِ ; وَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=1سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ ) ( الْإِسْرَاءِ ) يَحْتَمِلُ الْأَمْرَ وَالْخَبَرَ ، وَنُظِمَ ذَلِكَ فِي بَيْتَيْنِ ، فَقَالَ :
أَثْنَى عَلَى نَفْسِهِ سُبْحَانَهُ بِثُبُو تِ الْمَدْحِ وَالسَّلْبِ لَمَّا اسْتَفْتَحَ السُّوَرَا وَالْأَمْرُ شَرْطُ النِّدَا التَّعْلِيلُ وَالْقَسَمُ إِلَّا
دُعَا حُرُوفُ التَّهَجِّي اسْتَفْهِمِ الْخَبَرَا