سُورَةُ اَلْمَسَدِ
[مَكِّيَّةٌ، وَآيَاتُهَا خَمْسٌ]
بِسْمِ اَللَّهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيمِ.
nindex.php?page=treesubj&link=29082_30532_30539_32079_32340_34205nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=1تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ
1- لَمَّا دَعَا اَلنَّبِيُّ - صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَوْمَهُ وَقَالَ إِنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ فَقَالَ عَمُّهُ أَبُو لَهَبٍ تَبًّا لَكَ أَلِهَذَا دَعَوْتَنَا نَزَلَ
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=1تَبَّتْ خَسِرَتْ
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=1يَدَا أَبِي لَهَبٍ أَيْ: جُمْلَتُهُ وَعَبَّرَ عَنْهَا بِالْيَدَيْنِ مَجَازًا لِأَنَّ أَكْثَرَ اَلْأَفْعَالِ تُزَاوَلُ بِهِمَا وَهَذِهِ اَلْجُمْلَةُ دُعَاءٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=1وَتَبَّ خَسِرَ هُوَ، وَهَذِهِ خَبَرٌ كَقَوْلِهِمْ أَهْلَكَهُ اَللَّهُ وَقَدْ هَلَكَ، وَلَمَّا خَوَّفَهُ اَلنَّبِيُّ بِالْعَذَابِ فَقَالَ: إِنْ كَانَ مَا يَقُولُ اِبْنُ أَخِي حَقًّا فَإِنِّي أَفْتَدِي مِنْهُ بِمَالِي وَوَلَدِي نَزَلَ.