nindex.php?page=treesubj&link=28978_31908_31911_31931_32421_33177_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=134ولما وقع عليهم الرجز قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل nindex.php?page=treesubj&link=28978_19244_31911_32424_33177nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=135فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون nindex.php?page=treesubj&link=28978_28752_30364_30525_31916_32424nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=136فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=134بما عهد عندك : ما مصدرية ، والمعنى بعهده عندك وهو النبوة ، والباء إما أن تتعلق بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=134ادع لنا ربك على وجهين : أحدهما أسعفنا إلى ما نطلب إليك من الدعاء لنا بحق ما عندك من عهد الله وكرامته بالنبوة ، أو ادع الله لنا متوسلا إليه بعهده عندك ، وإما أن يكون قسما مجابا بلنؤمنن ، أي : أقسمنا بعهد الله عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=135إلى أجل هم بالغوه إلى حد من الزمن هم بالغوه ، لا محال فمعذبون فيه لا ينفعهم ما تقدم لهم من الإمهال وكشف العذاب إلى حلوله .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=135إذا هم ينكثون :
[ ص: 498 ] جواب "لما" ، يعني : فلما كشفناه عنهم فاجاءوا النكث ، وبادروا لم يؤخروه ، ولكن كما كشف عنهم نكثوا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=136فانتقمنا منهم : فأردنا الانتقام منهم
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=136فأغرقناهم ، و “ اليم" : البحر الذي لا يدرك قعره ، وقيل : هو لجة البحر ومعظم مائه ، واشتقاقه من التيمم ; لأن المستنفعين به يقصدونه
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=136بأنهم كذبوا بآياتنا أي : كان إغراقهم بسبب تكذيبهم بالآيات ، وغفلتهم عنها ، وقلة فكرهم فيها .
nindex.php?page=treesubj&link=28978_31908_31911_31931_32421_33177_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=134وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزُ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ nindex.php?page=treesubj&link=28978_19244_31911_32424_33177nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=135فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُمْ بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28978_28752_30364_30525_31916_32424nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=136فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=134بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ : مَا مَصْدَرِيَّةٌ ، وَالْمَعْنَى بِعَهْدِهِ عِنْدَكَ وَهُوَ النُّبُوَّةُ ، وَالْبَاءُ إِمَّا أَنْ تَتَعَلَّقَ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=134ادْعُ لَنَا رَبَّكَ عَلَى وَجْهَيْنِ : أَحَدُهُمَا أَسْعِفْنَا إِلَى مَا نَطْلُبُ إِلَيْكَ مِنَ الدُّعَاءِ لَنَا بِحَقِّ مَا عِنْدَكَ مِنْ عَهْدِ اللَّهِ وَكَرَامَتِهِ بِالنُّبُوَّةِ ، أَوِ ادْعُ اللَّهَ لَنَا مُتَوَسِّلًا إِلَيْهِ بِعَهْدِهِ عِنْدَكَ ، وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ قَسَمًا مُجَابًا بِلَنُؤْمِنَنَّ ، أَيْ : أَقْسَمْنَا بِعَهْدِ اللَّهِ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لِنُؤْمِنَنَّ لَكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=135إِلَى أَجَلٍ هُمْ بَالِغُوهُ إِلَى حَدٍّ مِنَ الزَّمَنِ هُمْ بَالِغُوهُ ، لا مَحَالَ فَمُعَذَّبُونَ فِيهِ لا يَنْفَعُهُمْ مَا تَقَدَّمَ لَهُمْ مِنَ الْإِمْهَالِ وَكَشْفِ الْعَذَابِ إِلَى حُلُولِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=135إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ :
[ ص: 498 ] جَوَابُ "لَمَّا" ، يَعْنِي : فَلَمَّا كَشَفْنَاهُ عَنْهُمْ فَاجَاءُوا النَّكْثَ ، وَبَادَرُوا لَمْ يُؤَخِّرُوهُ ، وَلَكِنْ كَمَا كُشِفَ عَنْهُمْ نَكَثُوا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=136فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ : فَأَرَدْنَا الانْتِقَامَ مِنْهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=136فَأَغْرَقْنَاهُمْ ، وَ “ الْيَمِّ" : الْبَحْرِ الَّذِي لا يُدْرَكُ قَعْرُهُ ، وَقِيلَ : هُوَ لُجَّةُ الْبَحْرِ وَمُعْظَمُ مَائِهِ ، وَاشْتِقَاقُهُ مِنَ التَّيَمُّمِ ; لِأَنَّ الْمُسْتَنْفِعِينَ بِهِ يَقْصِدُونَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=136بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أَيْ : كَانَ إِغْرَاقُهُمْ بِسَبَبِ تَكْذِيبِهِمْ بِالْآيَاتِ ، وَغَفْلَتِهِمْ عَنْهَا ، وَقِلَّةِ فِكْرِهِمْ فِيهَا .