الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                6240 ( باب : الدليل على جواز الابتداء بالخطبة بعد التجلي ) .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ، أنبأ ابن ملحان ، ( ح وأنبأ ) أبو عبد الله الحافظ ، [ ص: 342 ] أنبأ أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه ، أنبأ أحمد بن إبراهيم ، ثنا ابن بكير ، ثنا الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب أنه قال : أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة - رضي الله عنها - أخبرته : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم خسفت الشمس قام ، فكبر وقرأ قراءة طويلة ، ثم ركع ركوعا طويلا ، ثم رفع رأسه ، فقال : " سمع الله لمن حمده " . وقام كما هو ، فقرأ قراءة طويلة ، وهي أدنى من القراءة الأولى ، ثم ركع ركوعا طويلا ، وهو أدنى من الركوع الأول ، ثم سجد سجودا طويلا ، ثم فعل في الركعة الأخرى مثل ذلك ، ثم سلم ، وقد تجلت الشمس ، فخطب الناس ، فقال في كسوف الشمس والقمر : " إنهما آيتان من آيات الله ، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتموهما ، فافزعوا إلى الصلاة . رواه البخاري في الصحيح ، عن يحيى بن بكير .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية