الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                6250 ( كتاب : صلاة الاستسقاء ) .

                                                                                                                                                ( باب : سؤال الناس الإمام الاستسقاء إذا قحطوا )

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي في آخرين قالوا : أنبأ أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ الربيع بن سليمان ، أنبأ الشافعي ، أنبأ مالك بن أنس ، ( ح وأخبرنا ) أبو القاسم زيد بن جعفر بن محمد بن علي بن محمد بن جعفر بن [ ص: 344 ] عيسى بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بالكوفة من أصل سماعه ، أنبأ أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم ، ثنا محمد بن الحسين بن أبي الحنين ، ثنا القعنبي ، عن مالك ، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر ، عن أنس بن مالك أنه قال : جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ، هلكت المواشي وانقطعت سبل الناس ( وفي رواية الشافعي : وانقطعت السبل ) فادع الله ، فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . قال : فمطرنا من الجمعة إلى الجمعة . فجاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ، تهدمت البيوت ، وتقطعت السبل ، وهلكت المواشي . فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " اللهم على رءوس الجبال ، والآكام ، وبطون الأودية ، ومنابت الشجر " . قال : فانجابت عن المدينة نجياب الثوب . رواه البخاري في الصحيح ، عن القعنبي وغيره . وأخرجه مسلم من وجه آخر ، عن شريك .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية