الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                626 باب السنة في الأخذ من الأظفار والشارب وما ذكر معهما وأن لا وضوء في شيء من ذلك .

                                                                                                                                                قال الله تعالى ( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن ) الآية .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو زكريا العنبري ، ثنا محمد بن عبد السلام ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، ثنا عبد الرزاق ، ثنا معمر ، عن عبد الله بن طاوس ، عن أبيه ، عن ابن عباس في قوله عز وجل ( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن ) قال : ابتلاه الله عز وجل بالطهارة خمس في الرأس ، وخمس في الجسد ، في الرأس : قص الشارب ، والمضمضة ، والاستنشاق ، والسواك ، وفرق الرأس ، وفي الجسد : تقليم الأظفار ، وحلق العانة ، والختان ، ونتف الإبط ، وغسل مكان الغائط والبول بالماء .

                                                                                                                                                وقد مضى في هذا الكتاب حديث ابن الزبير عن عائشة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : عشر من الفطرة . فذكرهن ، إلا أنه ذكر إعفاء اللحية وغسل البراجم ، ولم يذكر الختان وفرق الرأس .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية