الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            [ ص: 326 ] فصل : وقد : روي عن أحمد ، رحمه الله أنه يجهر بالتسليمة الأولى ، وتكون الثانية أخفى من الأولى ، يعني بذلك في حق الإمام . قال صالح بن علي : سئل أحمد : أي التسليمتين أرفع ؟ قال : الأولى . وفي لفظ قال : قال أبو عبد الله : التسليمة الأولى أرفع من الأخرى . قال القاضي أبو الحسين : واختار هذه الرواية أبو بكر الخلال ، وأبو حفص العكبري وحمل أحمد حديث عائشة . أنه كان يسلم تسليمة واحدة ، على أنه كان يجهر بواحدة ، فتسمع منه .

                                                                                                                                            والمعنى في ذلك ، أن الجهر في غير القراءة إنما شرع للإعلام بالانتقال من ركن إلى غيره ، وقد حصل العلم بالجهر بالتسليمة الأولى ، فلا يشرع الجهر بغيرها . وكان ابن حامد يخفي الأولى ويجهر بالثانية ، لئلا يسبقه المأمومون بالسلام

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية