الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: الذين يتربصون بكم فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم آية 141

                                          [6130] حدثنا أبي ، ثنا عبد العزيز بن المغيرة ، ثنا يزيد بن زريع ، ثنا سعيد ، عن قتادة يعني قوله: الذين يتربصون بكم فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم قال: هم المنافقون.

                                          قوله تعالى: وإن كان للكافرين نصيب

                                          [6131] حدثنا موسى بن أبي موسى الخطمي ، ثنا هارون بن حاتم ، ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد ، عن أسباط ، عن السدي ، عن أبي مالك ، قوله: نصيب يعني: حظا.

                                          قوله تعالى: ألم نستحوذ عليكم

                                          [6132] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن السدي ، قوله: وإن كان للكافرين نصيب قالوا ألم نستحوذ عليكم يقول: نغلب عليكم.

                                          قوله تعالى: ونمنعكم من المؤمنين

                                          [6133] حدثنا أبي ، ثنا عبد العزيز بن المغيرة ، ثنا يزيد بن زريع ، عن سعيد ، عن قتادة، قوله: ونمنعكم من المؤمنين فالله يحكم بينكم يوم القيامة قال: هم المنافقون.

                                          [6134] حدثنا أبو هارون محمد بن خالد الحراني، ثنا عبد الله بن الجهم، ثنا عمرو يعني ابن أبي قيس، عن عاصم ، عن أبي وائل ، عن عبد الله بن مسعود ، قال: يجتمع الناس في صعيد واحد في أرض بيضاء كأنها سبيكة فضية، ثم أول ما يقضى فيه من خصومات الناس الدماء، فيؤتى بالقاتل والمقتول فيوقفان بين يدي الرحمن، فيقال له: لم قتلته؟ فإن قتله لله قال: قتلته لتكون العزة لله. قال: فيقال: فإنها لله، وإن كان [ ص: 1095 ] قتله لخلق من خلق الله يقول: قتلته لتكون العزة لفلان، فيقال: فإنها ليست له، فيقتله يومئذ كل خلق لله قتله ظالما غير أنه يذاق الموت عدة الأيام التي أذاقها الآخر في الدنيا.

                                          قوله تعالى: ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا

                                          [6135] حدثنا أبي ، ثنا معاذ بن أسد المروزي، ثنا الفضل بن موسى ، ثنا الأعمش ، عن ذر، عن يسيع، قال: جاء رجل إلى علي، فقال: أرأيت قول الله تعالى: ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا قال: الكافر يقتل المؤمن والمؤمن يقتل الكافر. قال علي: ولن يجعل الله للكافرين يوم القيامة على المؤمنين سبيلا.

                                          وروي عن أبي مالك ، وعطاء الخراساني نحو ذلك.

                                          قوله تعالى: سبيلا

                                          [6136] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن السدي ، قوله: سبيلا قال: حجة.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية