أَيْ: هَذَا بَابٌ فِي nindex.php?page=treesubj&link=3350بَيَانِ فَضْلِ الْحَجِّ عَلَى الرَّحْلِ، وَهُوَ بِفَتْحِ الرَّاءِ، وَسُكُونِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ، وَفِي آخِرِهِ لَامٌ، وَهُوَ لِلْبَعِيرِ كَالسَّرْجِ لِلْفَرَسِ، وَفِي (الْمُخَصَّصِ) الرَّحْلُ مَرْكَبٌ لِلْبَعِيرِ لَا غَيْرُ، وَيُجْمَعُ عَلَى أَرْحُلٍ وَرِحَالٍ، يُقَالُ: رَحَلْتُ الرَّحْلَ أَرْحَلُهُ رَحْلًا وَضَعْتُهُ عَلَى الْبَعِيرِ، وَكَذَلِكَ ارْتَحَلْتُهُ، أَيْ: وَضَعْتُ عَلَيْهِ الرَّحْلَ، وَرَحَلْتُهُ رَحْلَةً شَدَدْتُ عَلَيْهِ أَدَاتَهُ.

وَقَدْ أَشَارَ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ بِهَذِهِ التَّرْجَمَةِ إِلَى أَنَّ تَرْكَ التَّزَيُّنِ وَالتَّزَوُّقِ أَفْضَلُ، كَمَا يَجِيءُ الْآنَ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ حَمَلَ أُخْتَهُ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا عَلَى قَتَبٍ.