الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 525 ] ومن سورة الطور [52]

                                                                                                                                                                                                                      1031 - قال : يوم تمور السماء مورا وتسير الجبال سيرا فويل [9 - 11]

                                                                                                                                                                                                                      دخلت "الفاء"؛ لأنه في معنى: إذا كان كذا وكذا ، فأشبه المجازاة؛ لأن المجازاة يكون خبرها بـ"الفاء".

                                                                                                                                                                                                                      1032 - وقال : نتربص به ريب المنون [30]

                                                                                                                                                                                                                      لأنك تقول: "تربصت زيدا" ، أي: تربصت به.

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية