nindex.php?page=treesubj&link=28978_19703_19705_20011_28723_29693_29694_30520_30524_30526_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=153والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وآمنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=153والذين عملوا السيئات : من الكفر والمعاصي كلها
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=153ثم تابوا : ثم رجعوا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=153من بعدها : إلى الله واعتذروا إليه
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=153وآمنوا : وأخلصوا الإيمان
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=153إن ربك من بعدها : من بعد تلك العظائم ، "لغفور" : لستور عليهم محاء لما كان منهم ، "رحيم" : منعم عليهم بالجنة ، وهذا حكم عام يدخل تحته متخذو العجل ومن عداهم ، عظم جنايتهم أو لا ثم أردفها تعظيم رحمته ; ليعلم أن الذنوب وإن جلت وعظمت ، فإن عفوه وكرمه أعظم وأجل ، ولكن لا بد من حفظ الشريطة ، وهي وجوب التوبة والإنابة ، وما وراءه طمع فارغ ، وأشعبية باردة ، لا يلتفت إليها حازم .
nindex.php?page=treesubj&link=28978_19703_19705_20011_28723_29693_29694_30520_30524_30526_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=153وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=153وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ : مِنَ الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي كُلِّهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=153ثُمَّ تَابُوا : ثُمَّ رَجَعُوا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=153مِنْ بَعْدِهَا : إِلَى اللَّهِ وَاعْتَذَرُوا إِلَيْهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=153وَآمَنُوا : وَأَخْلَصُوا الْإِيمَانَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=153إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا : مِنْ بَعْدِ تِلْكَ الْعَظَائِمِ ، "لَغَفُورٌ" : لَسَتُورٌ عَلَيْهِمْ مَحَّاءٌ لِمَا كَانَ مِنْهُمْ ، "رَحِيمٌ" : مُنْعِمٌ عَلَيْهِمْ بِالْجَنَّةِ ، وَهَذَا حُكْمٌ عَامٌّ يَدْخُلُ تَحْتَهُ مُتَّخِذُو الْعِجْلِ وَمَنْ عَدَاهُمْ ، عَظُمَ جِنَايَتُهُمْ أَوْ لا ثُمَّ أَرْدَفَهَا تَعْظِيمَ رَحْمَتِهِ ; لِيَعْلَمَ أَنَّ الذُّنُوبَ وَإِنْ جَلَّتْ وَعَظُمَتْ ، فَإِنَّ عَفْوَهُ وَكَرَمَهُ أَعْظَمُ وَأَجَلُّ ، وَلَكِنْ لا بُدَّ مِنْ حِفْظِ الشَّرِيطَةِ ، وَهِيَ وُجُوبُ التَّوْبَةِ وَالْإِنَابَةِ ، وَمَا وَرَاءَهُ طَمَعٌ فَارِغٌ ، وَأَشْعَبِيَّةٌ بَارِدَةٌ ، لا يَلْتَفِتُ إِلَيْهَا حَازِمٌ .