الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                6336 ( باب : الإشارة إلى المطر ) .

                                                                                                                                                يذكر عن عروة بن الزبير أنه قال : إذا رأى أحدكم البرق أو الودق ، فلا يشر إليه ، وليصف ولينعت . أخبرناه أبو سعيد بن أبي عمرو ، ثنا أبو العباس ، أنبأ الربيع ، أنبأ الشافعي ، أنبأني من لا أتهم ، حدثني سليمان بن عبد الله ، عن عروة بذلك : هو في المسند الذي خرجه ابن مطر ، وسمعناه من أبي زكريا وغيره ، عن سليمان بن عبد الله ، عن عويمر ، عن عروة . وفي المبسوط الذي سمعناه من أبي سعيد ابن عويمر .

                                                                                                                                                والصحيح رواية أبي سعيد . فقد رواه محمد بن إسحاق بن يسار ، عن سليمان بن عبد الله بن عويمر قال : كنت مع عروة بن الزبير ، فأشرت بيدي إلى السحاب ، فقال : لا تفعل ، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يشار إليه . ( أخبرنا ) محمد بن محمد ، أنبأ أبو الحسين الفسوي ، ثنا أبو علي اللؤلؤي ، ثنا أبو داود ، ثنا محمد بن قدامة ، حدثني جرير ، عن محمد بن إسحاق ، فذكره .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية