الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                6397 ( باب : ما ينبغي لكل مسلم أن يستشعره من الصبر على جميع ما يصيبه من الأمراض ، والأوجاع ، والأحزان ، لما فيها من الكفارات والدرجات ) .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي ، ثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم التيمي ، عن الحارث بن سويد ، عن عبد الله - يعني : ابن مسعود - قال : دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - فإذا هو يوعك ، فمسسته ، فقلت : يا رسول الله ، إنك لتوعك وعكا شديدا ؟ قال : " أجل ، إني أوعك كما يوعك رجلان منكم " . قال : قلت : لأن لك أجرين ؟ قال : " نعم ، والذي نفسي بيده ، ما على الأرض مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله عنه خطاياه ، كما تحط الشجرة ورقها .

                                                                                                                                                ( وأخبرنا ) أبو محمد الحسن بن علي بن المؤمل ، ثنا أبو عثمان البصري ، ثنا محمد بن عبد الوهاب ، أنبأ يعلى بن عبيد ، ثنا الأعمش ، فذكره بمعناه ، وقال : فوضعت يدي عليه . رواه مسلم في الصحيح ، عن أبي بكر بن أبي شيبة وغيره ، عن أبي معاوية . وأخرجه البخاري من أوجه ، عن الأعمش .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية