الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم [52]

                                                                                                                                                                                                                                        - أي : في موالاتهم - ( فعسى الله أن يأتي بالفتح ) - أي : بالنصر - وهو نصب بأن .

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 26 ] ( فيصبحوا ) عطف - أي : فأصبحوا نادمين على توليهم الكفار إذا رأوا نصر الله - عز وجل - للمؤمنين وإذا عاينوا عند الموت فبشروا بالعذاب .

                                                                                                                                                                                                                                        قرأ أهل المدينة وأهل الشام .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية