الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 791 ) مسألة : قال : ويسر بالقراءة في الظهر والعصر ، ويجهر بها في الأوليين من المغرب والعشاء ، وفي الصبح كلها . الجهر في مواضع الجهر ، والإسرار في مواضع الإسرار ، لا خلاف في استحبابه ، والأصل فيه فعل النبي صلى الله عليه وسلم وقد ثبت ذلك بنقل الخلف عن السلف ، فإن جهر في موضع الإسرار ، أو أسر في موضع الجهر ، ترك السنة ، وصحت صلاته ، إلا أنه إن نسي فجهر في موضع الإسرار ، ثم ذكر في أثناء القراءة ، بنى على قراءته ، وإن أسر في موضع الجهر ، ففيه روايتان ; إحداهما يمضي في قراءته . والثانية يعود في قراءته . على طريق الاختيار ، لا على طريق الوجوب إنما لم يعد إذا جهر ; لأنه أتى بزيادة . وإن خافت في موضع الجهر ، أعاد ; لأنه أخل بصفة مستحبة في القراءة ، يمكنه أن يأتي بها وفوت على المأمومين سماع القراءة

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية