الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : رحمه الله تعالى أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=12386إبراهيم بن محمد قال حدثني عبد الله بن أبي بكر عن عمرو أو صفوان بن عبد الله بن صفوان قال : رأيت nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس صلى على ظهر زمزم لكسوف الشمس ركعتين في كل ركعة ركعتين .
( قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : ولا أحسب nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس صلى صلاة الكسوف إلا أن الوالي تركها لعل الشمس تكون كاسفة بعد العصر فلم يصل فصلى nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أو لعل الوالي كان غائبا أو امتنع من الصلاة ( قال ) : فهكذا أحب لكل من كان حاضرا إماما أن يصلي إذا ترك الإمام صلاة الكسوف أن يصلي علانية إن لم يخف وسرا إن خاف الوالي في أي ساعة كسفت الشمس ، وأحسب من روى عنه أن الشمس كسفت بعد العصر ، وهو بمكة تركها في زمان بني أمية اتقاء لهم فأما nindex.php?page=showalam&ids=12349أيوب بن موسى فيذهب إلى أن لا صلاة بعد العصر لطواف ولا غيره ، والسنة تدل على ما وصفت من أن يصلي بعد العصر لطواف ، والصلاة المؤكدة تنسى ، ويشتغل عنها ، ولا يجوز ترك صلاة الكسوف عندي لمسافر ولا مقيم ، ولا لأحد جاز له أن يصلي بحال فيصليها كل من وصفت بإمام تقدمه ، ومنفردا إن لم يجد إماما ويصليها كما وصفت صلاة الإمام ركعتين ، في كل ركعة ركعتين ، وكذلك خسوف القمر ( قال ) : وإن خطب الرجل الذي ، وصفت فذكرهم لم أكره .