إسلام ويب - شرح النووي على مسلم - كتاب اللباس والزينة - باب النهي عن الجلوس في الطرقات وإعطاء الطريق حقه- الجزء رقم14
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2121 حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16071سويد بن سعيد حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15731حفص بن ميسرة عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري nindex.php?page=hadith&LINKID=660968عن النبي صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=24661_18445_18446_18130إياكم والجلوس في الطرقات قالوا يا رسول الله ما لنا بد من مجالسنا نتحدث فيها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه قالوا وما حقه قال غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وحدثناه nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16379عبد العزيز بن محمد المدني ح وحدثناه nindex.php?page=showalam&ids=16957محمد بن رافع حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12523ابن أبي فديك أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17241هشام يعني ابن سعد كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم بهذا الإسناد مثله
قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3507016إياكم والجلوس في الطرقات ، قالوا : يا رسول الله ، ما لنا بد من مجالسنا نتحدث فيها . قال : فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه قالوا : وما حقه ؟ قال : غض البصر ، وكف الأذى ، ورد السلام ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ) .
هذا الحديث كثير الفوائد ، وهو من الأحاديث الجامعة ، وأحكامه ظاهرة ، وينبغي أن يجتنب nindex.php?page=treesubj&link=18442الجلوس في الطرقات [ ص: 285 ] لهذا الحديث ، ويدخل في كف الأذى nindex.php?page=treesubj&link=18446اجتناب الغيبة ، وظن السوء ، وإحقار بعض المارين ، وتضييق الطريق ، وكذا إذا كان القاعدون ممن يهابهم المارون ، أو يخافون منهم ، ويمتنعون من المرور في أشغالهم بسبب ذلك لكونهم لا يجدون طريقا إلا ذلك الموضع .