الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      وممن استشهد يومئذ :

                                                                                      الحكم بن سعيد بن العاص بن أمية الأموي .

                                                                                      والسائب بن عثمان بن مظعون وهو شاب أصابه سهم .

                                                                                      ويزيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد الأنصاري ، أخو زيد بن ثابت .

                                                                                      ومخرمة بن شريح الحضرمي ، حليف بني عبد شمس .

                                                                                      وجبير بن مالك ، وأمه بحينة ، وهو أخو عبد الله بن مالك من الأزد ، وهم حلفاء بني المطلب بن عبد مناف .

                                                                                      والسائب بن العوام بن خويلد الأسدي ، أخو الزبير .

                                                                                      ووهب بن حزن بن أبي وهب المخزومي عم سعيد بن المسيب ، وأخوه حكيم ، وأخوهما عبد الرحمن بن حزن ، وأبوهم وقد ذكر .

                                                                                      وعامر بن البكير الليثي حليف بني عدي ، وهو أحد من شهد بدرا .

                                                                                      ومالك بن ربيعة ، حليف بني عبد شمس .

                                                                                      وأبو أمية صفوان بن أمية بن عمرو ، وأخوه مالك المتقدم .

                                                                                      ويزيد بن أوس ، حليف بني عبد الدار .

                                                                                      [ ص: 58 ] وحيي وقيل معلى بن جارية الثقفي .

                                                                                      وحبيب بن أسيد بن جارية الثقفي .

                                                                                      والوليد بن عبد شمس بن المغيرة المخزومي .

                                                                                      وعبد الله بن عمرو بن بجرة العدوي .

                                                                                      وأبو قيس بن الحارث بن قيس السهمي ، وعبد الله بن الحارث بن قيس السهمي أخوه ، وهما من مهاجرة الحبشة .

                                                                                      وعبد الله بن مخرمة بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر العامري ، من المهاجرين الأولين ، شهد بدرا والمشاهد ، كنيته أبو محمد ، وعاش إحدى وأربعين سنة ، ومن ذريته نوفل بن مساحق بن عبد الله بن مخرمة .

                                                                                      وعمرو بن أويس بن سعد بن أبي سرح العامري ، وسليط بن سليط بن عمرو العامري ، وربيعة بن أبي خرشة العامري ، وعبد الله بن الحارث بن رحضة ؛ من بني عامر .

                                                                                      والسائب بن عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح ، وأمه خولة بنت حكيم السلمية بنت ضعيفة بنت العاص بن أمية بن عبد شمس ، أصابه يوم اليمامة سهم فمات منه .

                                                                                      واستشهد من الأنصار :

                                                                                      عباد بن بشر بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل الأوسي البدري ، أبو ربيع ، من فضلاء الصحابة ، عاش خمسا وأربعين سنة . فلما أسلم سماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله .

                                                                                      معن بن عدي بن الجد بن العجلان الأنصاري ، أحد حلفاء بني [ ص: 59 ] مالك بن عوف .

                                                                                      عبد الله بن عبد الله بن أبي بن مالك بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم الذي يقال له الحبلى لعظم بطنه بن غنم بن عوف بن الخزرج الأنصاري ، المعروف بابن سلول ، وهي أم أبي بن مالك وكانت خزاعية ، وأبوه المنافق المشهور ، كان عبد الله من فضلاء الصحابة ، وكان اسمه الحباب ، وبه كان يكنى أبوه ، فلما أسلم سماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله .

                                                                                      ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري ، من بني الحارث بن الخزرج ، لم يشهد بدرا ، وكان أمير الأنصار في قتال أهل الردة كما ذكرنا ، قال ابن إسحاق : قال ثابت بن قيس : بئسما عودتم أنفسكم يا معشر المسلمين ، ثم قاتل حتى قتل ، وزحف المسلمون حتى ألجئوهم إلى الحديقة وفيها مسيلمة عدو الله ، فقال البراء بن مالك : يا معشر المسلمين ألقوني عليهم ، فاحتمل حتى إذا أشرف على الجدار اقتحم إليهم فقاتلهم حتى فتح الحديقة للمسلمين .

                                                                                      أبو دجانة سماك بن خرشة بن لوذان بن عبد ود بن زيد الساعدي ، وهو ممن شرك في قتل مسيلمة ، وقال ثابت ، عن أنس ، أن أبا دجانة رمى بنفسه إلى داخل الحديقة فانكسرت رجله ، فقاتل وهو مكسور الرجل حتى قتل .

                                                                                      عمارة بن حزم بن زيد بن لوذان ، من بني مالك بن النجار ، وهو أخو عمرو بن حزم . شهد عمارة العقبة وبدرا ، وكانت معه راية بني مالك بن النجار يوم الفتح ، ولم يعقب .

                                                                                      عقبة بن عامر بن نابئ بن زيد بن حرام السلمي ، شهد العقبة [ ص: 60 ] الأولى ، ويجعل في الستة النفر الذين أسلموا بمكة أول الأنصار ، وشهد بدرا والمشاهد ، وليس له عقب .

                                                                                      ثابت بن هزال من بني سالم بن عوف . شهد بدرا في قول جماعة ، وقتل يومئذ .

                                                                                      أبو عقيل بن عبد الله بن ثعلبة ، من بني جحجبا ، اسمه : عبد الرحمن . شهد بدرا والمشاهد كلها ، وكان من سادة الأنصار ، أصابه سهم يوم اليمامة فنزعه ، وتحزم وأخذ السيف وقاتل حتى قتل ، فوجد به جراحات كثيرة .

                                                                                      وممن استشهد يومئذ من الأنصار :

                                                                                      عبد الله بن عتيك ، ورافع بن سهل ، وحاجب بن يزيد الأشهلي ، وسهل بن عدي ، ومالك بن أوس بن عتيك ، وعمير بن أوس أخوه ، وطلحة بن عتبة من بني جحجبا ، ورباح مولى الحارث ، ومعبد بن عدي العجلاني بخلف ، وجرو بن مالك بن عامر الأنصاري من بني جحجبا وقيل : جزء بالزاي وودقة بن إياس بن عمرو الخزرجي الأنصاري أحد من شهد بدرا ، وجرول بن العباس ، وعامر بن ثابت ، وبشر بن عبد الله الخزرجي ، وكليب بن تميم ، وعبد الله بن عتبان ، وإياس بن وديعة ، وأسيد بن يربوع ، وسعد بن حارثة ، وسهل بن حمان ، ومخاشن من حمير ، وسلمة بن مسعود وقيل : مسعود بن سنان [ ص: 61 ] وضمرة بن عياض ، وعبد الله بن أنيس ، وأبو حبة بن غزية المازني ، وحبيب بن زيد ، وحبيب بن عمرو بن محصن ، وثابت بن خالد ، وفروة بن النعمان ، وعائذ بن ماعص .

                                                                                      قال خليفة : فجميع من استشهد من المهاجرين والأنصار ثمانية وخمسون رجلا ، يعني يوم اليمامة .

                                                                                      وقيل : إن مسيلمة لعنه الله قتل عن مائة وخمسين سنة ، وكان قد ادعى النبوة ، وتسمى برحمان اليمامة فيما قيل قبل أن يولد عبد الله أبو النبي صلى الله عليه وسلم وقرآن مسيلمة ضحكة للسامعين .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية