الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          ذكر الإخبار بأن من شرب من حوض المصطفى صلى الله عليه وسلم أمن تسويد الوجه بعده

                                                                                                                          6457 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم قال : حدثنا عمرو بن عثمان قال : حدثنا محمد بن حرب قال : حدثنا صفوان بن عمرو عن سليم بن عامر ، وأبي اليمان الهوزني عن أبي أمامة الباهلي ، أن يزيد بن الأخنس السلمي ، قال : يا رسول الله ما سعة [ ص: 370 ] حوضك ؟ قال : كما بين عدن إلى عمان ، وأن فيه مثعبين من ذهب وفضة .

                                                                                                                          قال : فما حوضك يا نبي الله ؟ قال : أشد بياضا من اللبن ، وأحلى مذاقة من العسل ، وأطيب رائحة من المسك ، من شرب منه لم يظمأ أبدا ، ولم يسود وجهه أبدا
                                                                                                                          .

                                                                                                                          [ ص: 371 ] قال أبو حاتم رضي الله عنه في هذا الخبر : مثعبان من ذهب وفضة ، وفي خبر ثوبان الذي ذكرنا : ميزابان أحدهما در والآخر ذهب ، وليس بينهما تضاد ؛ لأن أحد المثعبين يكون من ذهب ، والآخر من فضة قد ركب عليه الدر حتى لا يكون بينها تضاد .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية