الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 548 ] ومن سورة الحاقة [69]

                                                                                                                                                                                                                      1092 - قال : وتعيها أذن واعية [12]

                                                                                                                                                                                                                      لأنك تقول: "وعت ذاك أذني" ، و"وعاه سمعي" ، و"أوعيت الزاد" ، و"أوعيت المتاع" ، كما قال الشاعر[ عبيد بن الأبرص ]:


                                                                                                                                                                                                                      (305) ..... والشر أخبث ما أوعيت من زاد



                                                                                                                                                                                                                      1093 - وقال : فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة [13]

                                                                                                                                                                                                                      لأن الفعل وقع على "النفخة " ، إذا لم يكن قبلها اسم مرفوع.

                                                                                                                                                                                                                      1094 - وقال : والملك على أرجائها [17]

                                                                                                                                                                                                                      وواحدها "الرجى" ، وهو مقصور.

                                                                                                                                                                                                                      1095 - وقال : إلا من غسلين [36]

                                                                                                                                                                                                                      جعله - والله أعلم - من : "الغسل" ، وزاد "الياء والنون" / بمنزلة "عفرين وكفرين".

                                                                                                                                                                                                                      1096 - وقال : فما منكم من أحد عنه حاجزين [47]

                                                                                                                                                                                                                      على المعنى ، لأن معنى : أحد معنى جماعة.

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية