الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                6483 ( باب : ما يستحب من التعجيل بتجهيزه إذا بان موته ) .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ، ثنا عمرو بن زرارة ، ( ح وأخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنبأ محمد بن بكر ، ثنا أبو داود ، ثنا عبد الرحيم بن مطرف الرؤاسي أبو سفيان وأحمد بن جناب ، قالا : ثنا عيسى بن يونس ، ثنا سعيد بن عثمان البلوي ، عن عروة بن سعيد الأنصاري ، عن أبيه ، عن حصين بن وحوح : أن طلحة بن البراء مرض ، فأتاه النبي - صلى الله عليه وسلم - يعوده ، فقال : " إني لا أرى طلحة إلا قد حدث به الموت ، فآذنوني به حتى [ ص: 387 ] أشهده وأصلي عليه ، وعجلوه فإنه لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله . لفظ حديث أبي عبد الله . وكذا قاله عمرو بن زرارة ، وقيل : عمر بن زرارة . وروي في الاستيناء بالغريق حديث مرفوع ، لا يثبت مثله . وروي عن الحسن البصري في الاستيناء بالمصعوق .

                                                                                                                                                وكان الشافعي يستحب ذلك حتى يتبين موته .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية