الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن أولاد فاطمة لا يضرهم ارتكاب

                                                                                                                          الحوبات في الدنيا رضي الله عنها

                                                                                                                          وعن بعلها وعن ولدها ، وقد فعل

                                                                                                                          646 - أخبرنا الحسين بن عبد الله القطان حدثنا حكيم بن سيف الرقي حدثنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن أبي هريرة ، قال : لما نزلت هذه الآية : وأنذر عشيرتك الأقربين جمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قريشا ، فقال : يا معشر قريش ، أنقذوا أنفسكم من النار ، فإني لا أملك لكم ضرا ولا نفعا ، ولبني عبد مناف مثل ذلك ، ولبني عبد المطلب مثل ذلك ، ثم قال : " يا فاطمة بنت محمد - صلى الله عليه وسلم - أنقذي نفسك من النار ، فإني لا أملك لك ضرا ولا نفعا ، إلا أن لك رحما سأبلها ببلالها " .

                                                                                                                          [ ص: 413 ] [ ص: 414 ] قال أبو حاتم : هذا منسوخ ، إن فيه أنه لا يشفع لأحد ، واختيار الشفاعة كانت بالمدينة بعده .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية