الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليما

                                                                                                                                                                                                                                      164 - ورسلا نصب بمضمر في معنى أوحينا إليك وهو أرسلنا، ونبأنا قد قصصناهم عليك من قبل من قبل هذه السورة ورسلا لم نقصصهم عليك سأل أبو ذر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأنبياء؟ قال: "مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا". قال: كم الرسل منهم؟ قال: "ثلثمائة وثلاثة عشر، أول الرسل آدم، وآخرهم نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم" وأربعة من العرب: هود، وصالح، وشعيب، ومحمد صلى الله عليه وسلم". والآية تدل على أن معرفة الرسل بأعيانهم ليست بشرط لصحة الإيمان، بل من شرطه أن يؤمن بهم جميعا، إذ لو كان معرفة كل واحد منهم شرطا لقص علينا كل ذلك وكلم الله موسى تكليما أي: بلا واسطة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية