الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                      صفحة جزء
                                                      [ ص: 198 ] فصل في العموم المعنوي

                                                      ويشتمل على مسائل :

                                                      الأولى : المفرد المحلى بالألف واللام إذا جعلناه للعموم ، فالعموم فيه من حيث المعنى على أصح الوجهين عند ابن السمعاني ; لأن الألف واللام لا بد أن تفيد التعريف ، وليس التعريف إلا تعريف الجنس ، وإذا قلنا : إن اللفظ يفيد واحدا خرج الألف واللام عن كونهما للجنس ، ولم يبق لهما فائدة ، وإذا ثبت أنهما للجنس ثبت الاستغراق ، لأنه إذا قال " الإنسان " أفاد دخول كل من كان من جنس الإنسان في اللفظ .

                                                      التالي السابق


                                                      الخدمات العلمية