الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
ذكر وصف ما طب النبي صلى الله عليه وسلم بعد قدومه المدينة
6583 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13608محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16421أبي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=16561أبيه عن عائشة ، قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=680048nindex.php?page=treesubj&link=17298_25591_25592_25595_25597_28796_29823_30726_31786_31788_31791_33163سحر النبي صلى الله عليه وسلم يهودي من بني زريق يقال له : لبيد بن الأعصم ، حتى كان النبي صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء ، وما يفعله ، حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة دعا النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم دعا ثم قال : يا عائشة ، أشعرت أن الله جل [ ص: 546 ] وعلا قد أفتاني فيما استفتيته ، قد جاءني رجلان فجلس أحدهما عند رأسي وجلس الآخر عند رجلي ، فقال الذي عند رجلي للذي عند رأسي : ما وجع الرجل ؟ قال : مطبوب ، قال : ومن طبه ؟ قال : لبيد بن الأعصم . قال : في أي شيء ؟ قال : في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر . قال : وأين هو ؟ قال : في بئر ذي ذروان . قال : فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه ، ثم جاء ، فقال : يا عائشة ، فكأن ماءها نقاعة الحناء ، ولكأن نخلها رءوس الشياطين ، فقلت : يا رسول الله ، فهلا أحرقته أو أخرجته ؟ قال : أما أنا فقد عافاني الله ، وكرهت أن أثير على الناس منه شيئا ، فأمر بها فدفنت .