الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
الميت معا قرأ نافع وحفص والأخوان ويعقوب وخلف وأبو جعفر بتشديد الياء مكسورة ، والباقون بتخفيفها ساكنة .

تؤفكون أبدل الهمز في الحالين ورش والسوسي وأبو جعفر وفي الوقف حمزة .

وجعل الليل قرأ الكوفيون بفتح العين واللام من غير ألف بينهما ، وبنصب الليل ، والباقون بالألف بعد الجيم ، وكسر العين ، ورفع اللام ، وخفض الليل .

تقدير رقق الراء ورش .

أنشأكم سهل الهمزة الثانية وقفا حمزة .

فمستقر قرأ ابن كثير وأبو عمرو وروح بكسر القاف ، والباقون بفتحها ، ولا خلاف بينهم في فتح دال ومستودع . [ ص: 108 ]

خضرا رقق ورش راءه ، وكذلك راء وغير .

متشابه انظروا قرأ البصري وابن ذكوان وعاصم وحمزة ويعقوب بكسر التنوين وصلا والباقون بضمه كذلك .

ثمره قرأ الأخوان وخلف بضم الثاء والميم ، والباقون بفتحهما .

وخرقوا قرأ المدنيان بتشديد الراء ، والباقون بتخفيفها .

وهو جلي .

بصائر رقق الراء ورش .

درست قرأ المكي والبصري بألف بعد الدال وسكون السين وفتح التاء . وقرأ ابن عامر ويعقوب بغير ألف مع فتح السين وسكون التاء . والباقون بغير ألف ، وإسكان السين ، وفتح التاء .

عليهم معا جلي .

عدوا قرأ يعقوب بضم العين والدال ، وتشديد الواو ، والباقون بفتح العين وإسكان الدال .

فينبئهم وقف عليه حمزة بتسهيل الهمزة بينها وبين الواو وبإبدالها ياء خالصة .

وما يشعركم قرأ البصري بخلف عن الدوري بإسكان الراء . والوجه الآخر للدوري اختلاس ضمتها ، والباقون بالضمة الكاملة . وعلى وجه الإسكان لابد من ترقيق الراء لسكونها بعد كسرة لازمة . وعلى وجه الاختلاس لابد من تفخيمها ، لأن الاختلاس حركة وإن لم تكن كاملة فحكمها حكم الحركة التامة .

أنها إذا قرأ المكي والبصريان وخلف عن نفسه وشعبة بخلف عنه بكسر الهمزة ، والباقون بفتحها ، وهو الوجه الثاني لشعبة .

لا يؤمنون قرأ ابن عامر وحمزة بتاء الخطاب ، والباقون بياء الغيبة .

يعمهون آخر الربع .

الممال

والنوى وتعالى بالإمالة للأصحاب ، والتقليل لورش بخلف عنه ، فأنى و أنى بالإمالة للأصحاب والتقليل لدوري البصري ولورش بخلفه ، جاءكم و شاء و جاءتهم و جاءت لابن ذكوان وحمزة وخلف ، طغيانهم لدوري الكسائي ولا تقليل فيه لورش .

المدغم

" الصغير " قد جاءكم للبصري وهشام والأخوين وخلف . [ ص: 109 ]

" الكبير " جعل لكم وخلق كل شيء خالق كل شيء . و هو وأعرض .

التالي السابق


الخدمات العلمية