الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( 50 ) باب النهي عن التغوط على طريق المسلمين وظلهم الذي هو مجالسهم " .
67 - أخبرنا أبو طاهر ، ثنا أبو بكر ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16609علي بن حجر ، ثنا إسماعيل ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=14806العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=995662 " اتقوا اللعنتين - أو اللعانين - " . قيل : وما هما ؟ قال : " nindex.php?page=treesubj&link=389الذي يتخلى في طريق الناس أو ظلهم " .
قال أبو بكر : " وإنما استدللت على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أراد بقوله : " أو ظلهم " : الظل الذي يستظلون به إذا جلسوا مجالسهم ، بخبر عبد الله بن جعفر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان nindex.php?page=treesubj&link=380أحب ما استتر به في حاجته هدفا أو حائش نخل ، إذ الهدف هو الحائط . والحائش من النخل : النخلات المجتمعات ، وإنما سمي [ ص: 78 ] البستان حائشا لكثرة أشجاره ، ولا يكاد الهدف يكون إلا وله ظل إلا وقت استواء الشمس ، فأما الحائش من النخل فلا يكون وقت من الأوقات بالنهار إلا ولها ظل . " والنبي - صلى الله عليه وسلم - قد كان يستحب أن يستتر الإنسان في الغائط بالهدف والحائش وإن كان لهما ظل .