الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                6615 ( باب : انصراف من شاء إذا فرغ من القبر ، أو إذا ووري ، وما في انتظاره ذلك من الأجر ) .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن إسماعيل ، ثنا أبو طاهر وهارون بن سعيد الأيلي قالا : ثنا عبد الله بن وهب ، أخبرني يونس ، ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله ، أخبرني أبو محمد عبد العزيز بن عبد الرحمن بن سهل الدباس بمكة ، ثنا محمد بن علي بن زيد الصائغ ، ثنا أحمد بن شبيب بن سعيد ، حدثني أبي ، عن يونس ، عن ابن شهاب ، أخبرني عبد الرحمن الأعرج أن أبا هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من شهد الجنازة حتى يصلي عليها فله قيراط ، ومن شهدها حتى تدفن كان له قيراطان " . قيل : وما القيراطان ؟ قال : " مثل الجبلين العظيمين . انتهى حديث شبيب . زاد ابن وهب في روايته : عن يونس ، قال ابن شهاب : قال سالم بن عبد الله بن عمر : وكان ابن عمر يصلي عليها ، ثم ينصرف ، فلما بلغه حديث أبي هريرة ، قال : لقد ضيعنا قراريط كثيرة . رواه البخاري في الصحيح ، عن أحمد بن شبيب . ورواه مسلم ، عن أبي الطاهر وحرملة وهارون بن سعيد ، وذكر الزيادة في رواية حرملة وهارون .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية