الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                6648 [ ص: 8 ] باب السقط يغسل ويكفن ويصلى عليه إن استهل أو عرفت له حياة

                                                                                                                                                روي معناه في الصلاة عن ابن عباس وابن عمر .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنبأ أبو بكر بن داسة ، ثنا أبو داود ، ثنا وهب بن بقية ، عن خالد ، عن يونس ، عن زياد بن جبير ، عن أبيه ، عن المغيرة بن شعبة قال - وأحسب أن أهل زياد أخبروني أنه رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : الراكب يسير خلف الجنازة ، والماشي خلفها وأمامها وعن يمينها وعن يسارها قريبا منها ، والسقط يصلى عليه ويدعى لوالديه بالمغفرة والرحمة .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ علي بن حمشاذ العدل ، ثنا إبراهيم بن أبي طالب ، ثنا محمد بن بشار ، ثنا أبو همام : محمد بن الزبرقان ، ثنا يونس بن عبيد ، فذكره بمعناه إلا أنه قال : بالعافية والرحمة . ولم يذكر في الماشي خلفها وأمامها .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية