nindex.php?page=treesubj&link=28905_28910علم العرفانية
لا تتعلق إلا بالمعاني ، نحو : (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=78لا تعلمون شيئا ) ( النحل : 78 ) . فأما نحو قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=101لا تعلمهم نحن نعلمهم ) ( التوبة : 101 ) وقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=3فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ) ( العنكبوت : 3 ) فالتقدير : " لا تعلم خبرهم نحن نعلم خبرهم " ، " فليعلمن الله صدق الذين صدقوا وليعلمن الله نفاق المنافقين ، فحذف المضاف .
وذكر
ابن مالك أنها تختص باليقين ، وذكر غيره أنها تستعمل في الظن أيضا بدليل قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=10فإن علمتموهن مؤمنات ) ( الممتحنة : 10 ) .
[ ص: 138 ] وله أن يقول : العلم على حقيقيته ، والمراد بالإيمان التصديق اللساني .
nindex.php?page=treesubj&link=28905_28910عَلِمَ الْعَرَفَانِيَّةُ
لَا تَتَعَلَّقُ إِلَّا بِالْمَعَانِي ، نَحْوُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=78لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا ) ( النَّحْلِ : 78 ) . فَأَمَّا نَحْوُ قَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=101لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ) ( التَّوْبَةِ : 101 ) وَقَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=3فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ) ( الْعَنْكَبُوتِ : 3 ) فَالتَّقْدِيرُ : " لَا تَعْلَمُ خَبَرَهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُ خَبَرَهُمْ " ، " فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ صِدْقَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ نِفَاقَ الْمُنَافِقِينَ ، فَحُذِفَ الْمُضَافُ .
وَذَكَرَ
ابْنُ مَالِكٍ أَنَّهَا تَخْتَصُّ بِالْيَقِينِ ، وَذَكَرَ غَيْرُهُ أَنَّهَا تُسْتَعْمَلُ فِي الظَّنِّ أَيْضًا بِدَلِيلِ قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=10فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ ) ( الْمُمْتَحَنَةِ : 10 ) .
[ ص: 138 ] وَلَهُ أَنْ يَقُولَ : الْعِلْمُ عَلَى حَقِيقِيَّتِهِ ، وَالْمُرَادُ بِالْإِيمَانِ التَّصْدِيقُ اللِّسَانِيُّ .