الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه

محمد بن محمود بن إبراهيم عطية

صفحة جزء
6281 ومن ذكر المسور بن مخرمة رضي الله عنه

322 - 3 \ 523 (6224) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدوري ، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، ثنا أبي، عن الوليد بن كثير ، حدثني محمد بن عمرو بن حلحلة الديلي، أن ابن شهاب حدثه، أن علي بن الحسين حدثه، أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية بعد مقتل الحسين بن علي رضوان الله وسلامه عليهما، لقيه المسور بن مخرمة فقال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب على منبره وأنا يومئذ محتلم. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. كذا قال، وقال الذهبي : روياه بالمعنى.

التالي السابق


قلت: بل هو جزء من لفظ للحديث أخرجاه بنحوه: البخاري (3110) كتاب (فرض الخمس) باب (ما ذكر من درع النبي - صلى الله عليه وسلم - وعصاه وسيفه وقدحه وخاتمه [ ص: 334 ] وما استعمل الخلفاء بعده من ذلك مما لم يذكر قسمته، ومن شعره ونعله وآنيته مما يتبرك أصحابه وغيرهم بعد وفاته) قال: حدثنا سعيد بن محمد الجرمي، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، أن الوليد بن كثير ، حدثه، عن محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي، حدثه أن ابن شهاب حدثه، أن علي بن حسين حدثه، أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل حسين بن علي رحمة الله عليه، لقيه المسور بن مخرمة فقال له: هل لك إلي من حاجة تأمرني بها، فقلت له: لا، فقال له: فهل أنت معطي سيف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه، وايم الله لئن أعطيتنيه لا يخلص إليهم أبدا حتى تبلغ نفسي، إن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل على فاطمة عليها السلام، فسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب الناس في ذلك على منبره هذا وأنا يومئذ محتلم، فقال: إن فاطمة مني وأنا أتخوف أن تفتن في دينها.. الحديث. وأخرجه مسلم : (2449) كتاب (فضائل الصحابة) باب (فضائل فاطمة بنت النبي عليهما الصلاة والسلام) قال: حدثني أحمد بن حنبل ، أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن الوليد بن كثير ، حدثني محمد بن عمرو ابن حلحلة الدؤلي، أن ابن شهاب حدثه، أن علي بن الحسين حدثه، أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما، لقيه المسور بن مخرمة فقال له: هل لك إلي من حاجة تأمرني بها؟ قال: فقلت له: لا، قال له: هل أنت معطي سيف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه، وايم الله لئن أعطيتنيه لا يخلص إليه أبدا حتى تبلغ نفسي، إن علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل على فاطمة فسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يخطب الناس في ذلك على منبره هذا وأنا يومئذ محتلم.. فذكره.




الخدمات العلمية