nindex.php?page=treesubj&link=28975_19881_29680_30394_30495_32412_34086_34135nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=175فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطا مستقيما nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=175فأما الذين آمنوا بالله حسبما يوجبه البرهان الذي أتاهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=175واعتصموا به أي: عصموا به أنفسهم مما يرديها من زيغ الشيطان وغيره.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=175فسيدخلهم في رحمة منه وفضل قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما هي الجنة وما يتفضل عليهم مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وعبر عن إفاضة الفضل بالإدخال على طريقة قوله: [علفتها تبنا وماء باردا] وتنوين "رحمة" و "فضل" تفخيمي و "منه" متعلق بمحذوف وقع صفة مشرفة لـ"رحمة".
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=175ويهديهم إليه أي: إلى الله عز وجل، وقيل: إلى الموعود، وقيل: إلى عبادته.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=175صراطا مستقيما هو الإسلام والطاعة في الدنيا وطريق الجنة في الآخرة، وتقديم ذكر الوعد بإدخال الجنة على الوعد بالهداية إليها على خلاف الترتيب في الوجود بين الموعودين للمسارعة إلى التبشير بما هو المقصد الأصلي . قيل انتصاب صراطا على أنه مفعول لفعل محذوف ينبئ عنه "يهديهم" أي: يعرفهم صراطا مستقيما.
nindex.php?page=treesubj&link=28975_19881_29680_30394_30495_32412_34086_34135nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=175فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=175فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ حَسْبَمَا يُوجِبُهُ الْبُرْهَانُ الَّذِي أَتَاهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=175وَاعْتَصَمُوا بِهِ أَيْ: عَصَمُوا بِهِ أَنْفُسَهُمْ مِمَّا يُرْدِيهَا مِنْ زَيْغِ الشَّيْطَانِ وَغَيْرِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=175فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا هِيَ الْجَنَّةُ وَمَا يَتَفَضَّلُ عَلَيْهِمْ مِمَّا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ وَعَبَّرَ عَنْ إِفَاضَةِ الْفَضْلِ بِالْإِدْخَالِ عَلَى طَرِيقَةِ قَوْلِهِ: [عَلَفْتُهَا تِبْنَاً وَمَاءً بَارِدَاً] وَتَنْوِينُ "رَحْمَةٍ" وَ "فَضْلٍ" تَفْخِيمِيٌّ وَ "مِنْهُ" مُتَعَلِّقٌ بِمَحْذُوفٍ وَقَعَ صِفَةً مُشَرِّفَةً لِـ"رَحْمَةٍ".
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=175وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ أَيْ: إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَقِيلَ: إِلَى الْمَوْعُودِ، وَقِيلَ: إِلَى عِبَادَتِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=175صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا هُوَ الْإِسْلَامُ وَالطَّاعَةُ فِي الدُّنْيَا وَطَرِيقُ الْجَنَّةِ فِي الْآخِرَةِ، وَتَقْدِيمُ ذِكْرِ الْوَعْدِ بِإِدْخَالِ الْجَنَّةِ عَلَى الْوَعْدِ بِالْهِدَايَةِ إِلَيْهَا عَلَى خِلَافِ التَّرْتِيبِ فِي الْوُجُودِ بَيْنَ الْمَوْعُودَيْنِ لِلْمُسَارَعَةِ إِلَى التَّبْشِيرِ بِمَا هُوَ الْمَقْصِدُ الْأَصْلِيُّ . قِيلَ انْتِصَابُ صِرَاطَاً عَلَى أَنَّهُ مَفْعُولٌ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ يُنْبِئُ عَنْهُ "يَهْدِيهِمْ" أَيْ: يُعَرِّفُهُمْ صِرَاطَاً مُسْتَقِيمَاً.