[ ص: 442 ] 5 - باب الفقر والزهد والقناعة .
668 - أخبرنا حدثنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا أبو خيثمة عن جرير بن عبد الحميد عن منصور عن أبي وائل سمرة بن سهم ، قال : " أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة وهو مطعون ، فأتاه يعوده ، فبكى معاوية أبو هاشم ، فقال : ما يبكيك أي خال ؟ أوجع أم على الدنيا ؟ فقد ذهب صفوها ، فقال : على كل ، لا ، ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد إلي عهدا ووددت أني كنت تبعته ، قال : إنك لعلك أن تدرك أموالا تقسم بين أقوام ، وإنما يكفيك من ذلك خادم ، ومركب في سبيل الله " . فأدركت وجمعت معاوية نزلت على .
- ذكر البيان بأن الله جل وعلا إذا أحب عبده حماه الدنيا
- ذكر الإخبار عن من صار من المفلحين في هذه الدنيا الزائلة
- ذكر الإخبار عمن طيب الله جل وعلا عيشه في هذه الدنيا
- ذكر الأمر بترك الأشياء من الفضول التي تذكر الدنيا وترغب الناس فيها
- ذكر الإخبار عما يستحب للمسلم من مجانبة الفضول من هذه الدنيا الفانية الزائلة
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ترك الفضول في قوته رجاء النجاة في العقبى مما يعاقب عليه أكلة السحت
- ذكر الإخبار بأن أصحاب الجد في هذه الدنيا يحبسون في القيامة عن دخول الجنة مدة
- ذكر تفضل الله جل وعلا على فقراء هذه الأمة الصابرين على ما أوتوا بإدخالهم الجنة قبل أغنيائهم بمدد معلومة
- ذكر تفضل الله جل وعلا على فقراء المهاجرين بإدخالهم الجنة قبل أغنيائهم بمدد معلومة
- ذكر البيان بأن هذا العدد المذكور في هذا الخبر لم يرد به النبي صلى الله عليه وسلم نفيا عما وراءه
- ذكر الخبر الدال على أن المالك من حطام هذه الدنيا الفانية الشيء الكثير قد يجوز أن يقال له فقير
- ذكر وصف الغنى الذي وصفناه قبل
- ذكر البيان بأن بعض الفقراء في بعض الأحوال قد يكونون أفضل من بعض الأغنياء في بعض الأحوال
- ذكر الإخبار عن وصف أصحاب الصفة
- ذكر ما كان طعام القوم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأغلب في أحوالهم عند ابتداء ظهور الإسلام بهم
- ذكر العلة التي من أجلها كان في أصحابه ما وصفناه
- ذكر كتبة الله جل وعلا الحسنة للمسلم الفقير الصابر على ما أوتي من فقره بما منع من حطام هذه الزائلة
- ذكر بعض العلة التي من أجلها فضل بعض الفقراء على بعض الأغنياء
- ذكر البيان بأن الله جل وعلا جعل الدنيا سجنا لمن أطاعه ومخرفا لمن عصاه
- ذكر البيان بأن الدنيا إنما جعلت سجنا للمسلمين ليستوفوا بترك ما يشتهون في الدنيا من الجنان في العقبى
- ذكر الإخبار بأن أسباب هذه الفانية الزائلة يجري عليها التغير والانتقال في الحال بعد الحال
- ذكر الإخبار بأن ما بقي من هذه الدنيا هو المحن والبلايا في أكثر الأوقات
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من قلة الاغترار بمن أوتي هذه الدنيا الفانية الزائلة
- ذكر الزجر عن اغترار المرء بما أوتي في هذه الدنيا من النساء والنعم
- ذكر ما يستحب للمرء أن تعزف نفسه عما يؤدي إلى اللذات من هذه الفانية الغرارة
- ذكر الإخبار عما يجب على المؤمن من حفظ نفسه عما لا يقربه إلى بارئه جل وعلا دون نواله شيئا من حطام الدنيا الفانية
- ذكر ما يستحب للمرء أن يذود نفسه من هذه الغرارة الزائلة ببذل ما يملك منها لغيره
- ذكر ما يستحب للمرء رعاية عياله بذبهم عن الأشياء التي يخاف عليهم متعقبها
- ذكر الإخبار عن الوصف الذي يجب أن يكون المرء في هذه الدنيا الفانية الزائلة
- ذكر الإخبار عن أحساب أهل هذه الدنيا الفانية الزائلة
- ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم أحساب أهل الدنيا المال
- ذكر الإخبار عما يؤول متعقب أموال أهل الدنيا التي هي أحسابهم إليه
- ذكر البيان بأن الله جعل متعقب طعام ابن آدم في الدنيا مثلا لها
- ذكر البيان بأن ما ارتفع من هذه الأشياء لا بد له أن يتضع لأنها قذرة خلقت للفناء
- ذكر البيان بأن المرء يجب عليه أن يقنع نفسه عن فضول هذه الدنيا الفانية الزائلة بتذكرها عاقبة الخير وأهله
- ذكر استحباب الاقتناع للمرء بما أوتي من الدنيا مع الإسلام والسنة
- ذكر الأمر بالتخلي عن الدنيا والاقتناع منها بما يقيم أود المسافر في رحلته
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من قلة التلهف عند فوته البغية في غدوه
- ذكر الإخبار بأن الإمعان في الدنيا يضر في العقبى كما أن الإمعان في طلب الآخرة يضر في فضول الدنيا
- ذكر الزجر عن اتخاذ الضياع إذ اتخاذها يرغب في الدنيا إلا من عصم الله جل وعلا
- ذكر الأمر بالنظر إلى من هو دون المرء في أسباب الدنيا
- ذكر الأمر للمرء أن ينظر إلى من هو دونه في المال والخلق دون من فوقه فيهما
- ذكر الزجر عن أن ينظر المرء إلى من فوقه في أسباب الدنيا
- ذكر وصف الفوق الذي في خبر أبي صالح الذي ذكرناه
- ذكر ما يستحب للمرء أن يكون خروجه من هذه الدنيا الفانية الزائلة وهو صفر اليدين مما يحاسب عليه مما في عنقه
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ذمه نفسه عن شهواتها واحتماله المكاره في مرضاة الباري جل وعلا
- ذكر الإخبار بأن الشديد الذي غلب نفسه عند الشهوات والوساوس لا من غلب الناس بلسانه
- ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الاحتراز من النار مجانبة الشهوات في الدنيا
- ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه