الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 183 ] 4 - قضاء الدين قبل الميراث

                                                                                                                        وذكر اختلاف ألفاظ الناقلين لخبر جابر فيه

                                                                                                                        6638 - أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن سلام قال : حدثنا إسحاق - وهو ابن يوسف الأزرق الواسطي - قال : حدثنا زكريا عن الشعبي عن جابر ، أن أباه توفي وعليه دين ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت : يا رسول الله ، إن أبي توفي وعليه دين ، ولم يترك إلا ما تخرج نخله ، ولا يبلغ ما تخرج نخله ما عليه من الدين دون سنتين ، فانطلق معي يا رسول الله ; لكيلا يفحش علي الغرماء ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدرا من بيادر ، فمشى حوله ودعا ، ثم جلس عليه ، ودعا الغرماء فوفاهم ، وبقي مثل ما أخذوا .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية