الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          [ ص: 142 ] ذكر الإخبار عن قتل هذه الأمة

                                                                                                                          ابن ابنة المصطفى صلى الله عليه وسلم

                                                                                                                          6742 - أخبرنا الحسن بن سفيان قال : حدثنا شيبان بن فروخ قال : حدثنا عمارة بن زاذان ، قال : قال : حدثنا ثابت عن أنس بن مالك ، قال : استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي صلى الله عليه وسلم ، فأذن له ، فكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : احفظي علينا الباب ، لا يدخل علينا أحد ، فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فطفر ، فاقتحم ، ففتح الباب ، فدخل ، فجعل يتوثب على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم ، وجعل النبي يتلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه ؟ قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ قال : نعم ، فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه ، فأراه إياه ، فجاءه بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها .

                                                                                                                          قال ثابت : كنا نقول إنها كربلاء
                                                                                                                          .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية