الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
              صفحة جزء
              ( 209 ) باب الدعاء بين السجدتين .

              684 - أنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا سلم بن جنادة ، نا حفص بن غياث ، نا العلاء بن المسيب ، عن عمرو بن مرة ، عن طلحة بن يزيد ، عن حذيفة ، والأعمش ، عن [ ص: 363 ] سعد بن عبيدة ، عن المستورد بن الأحنف ، عن صلة بن زفر ، عن حذيفة قال : " قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل يصلي ، فجئت فقمت إلى جنبه ، فافتتح البقرة ، فقلت يريد المائة ، فجاوزها ، فقلت : يريد المائتين ، فجاوزها ، فقلت : يختم ، فختم ثم افتتح النساء ، فقرأها ، ثم قرأ آل عمران ، ثم ركع قريبا مما قرأ ، ثم رفع ، فقال : " سمع الله لمن حمده ، ربنا لك الحمد " قريبا مما ركع ، ثم سجد نحوا مما رفع ، ثم رفع ، فقال : " رب اغفر لي " نحوا مما سجد ، ثم سجد نحوا مما رفع ، ثم قام في الثانية " قال الأعمش : فكان لا يمر بآية تخويف إلا استعاذ أو استجار ، ولا آية رحمة إلا سأل ، ولا آية - يعني تنزيه - إلا سبح .

              التالي السابق


              الخدمات العلمية