الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4220 [ ص: 53 ] 16 - باب: قوله: ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك إلى: الظالمين [البقرة: 145]

                                                                                                                                                                                                                              4490 - حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا سليمان، حدثني عبد الله بن دينار، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - بينما الناس في الصبح بقباء جاءهم رجل فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أنزل عليه الليلة قرآن، وأمر أن يستقبل الكعبة ألا فاستقبلوها. وكان وجه الناس إلى الشأم فاستداروا بوجوههم إلى الكعبة. [انظر: 403 - مسلم: 526 - فتح: 8 \ 174]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث ابن عمر رضي الله عنهما المذكور في الباب قبله.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية