الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                68 باب طهارة جلد ما يؤكل لحمه إذا كان ذكيا .

                                                                                                                                                [ ص: 22 ] ( أخبرناه ) أبو علي الروذباري ، أنا أبو بكر بن داسة ، ثنا أبو داود ، ثنا محمد بن العلاء ، وأيوب بن محمد الرقي ، وعمرو بن عثمان الحمصي ، قالوا : ثنا مروان بن معاوية ، أنبأ هلال بن ميمون الجهني ، عن عطاء بن يزيد الليثي ، قال هلال : لا أعلمه إلا عن أبي سعيد ، قال أيوب وعمرو : أراه عن أبي سعيد الخدري : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر بغلام يسلخ شاة ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " تنح حتى أريك " ، فأدخل يده بين الجلد واللحم ، فدحس بها حتى توارت إلى الإبط ، ثم مضى ، فصلى بالناس ولم يتوضأ . قال أبو داود : زاد عمرو في حديثه : يعني لم يمس ماء ، وقال : عن هلال بن ميمون الرملي .

                                                                                                                                                قال أبو داود : ورواه عبد الواحد بن زياد ، وأبو معاوية ، عن هلال ، عن عطاء ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا لم يذكر أبا سعيد .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية