[ ص: 593 ] الأحوص الشاعر
أبو عاصم عبد الله بن محمد بن عبيد الله ، ابن صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم -
عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح الأنصاري ، الذي نفاه
عمر بن عبد العزيز إلى
جزيرة دهلك لكثرة هجوه .
وقيل : نفاه
سليمان الخليفة لكونه شبب
بعاتكة بنت يزيد بقوله :
يا بيت عاتكة الذي أتغزل حذر العدى وبه الفؤاد موكل إني لأمنحك الصدود وإنني
قسما إليك مع الصدود لأميل
[ ص: 593 ] الْأَحْوَصُ الشَّاعِرُ
أَبُو عَاصِمٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، ابْنُ صَاحِبِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
عَاصِمِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ أَبِي الْأَقْلَحِ الْأَنْصَارِيِّ ، الَّذِي نَفَاهُ
عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى
جَزِيرَةِ دَهْلَكَ لِكَثْرَةِ هَجْوِهِ .
وَقِيلَ : نَفَاهُ
سُلَيْمَانُ الْخَلِيفَةُ لِكَوْنِهِ شَبَّبَ
بِعَاتِكَةَ بِنْتِ يَزِيدَ بِقَوْلِهِ :
يَا بَيْتَ عَاتِكَةَ الَّذِي أَتَغَزَّلُ حَذَرَ الْعِدَى وَبِهِ الْفُؤَادُ مُوَكَّلُ إِنِّي لَأَمْنَحُكِ الصُّدُودَ وَإِنَّنِي
قَسَمًا إِلَيْكِ مَعَ الصُّدُودِ لَأَمْيَلُ