الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4246 [ ص: 86 ] 33 - باب: قوله: فمن تمتع بالعمرة إلى الحج [البقرة: 196]

                                                                                                                                                                                                                              4518 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن عمران أبي بكر، حدثنا أبو رجاء، عن عمران بن حصين - رضي الله عنهما - قال: أنزلت آية المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم ينزل قرآن يحرمه، ولم ينه عنها حتى مات، قال رجل برأيه ما شاء. [انظر: 1571 - مسلم: 1226 - فتح: 8 \ 186]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث عمران بن حصين : أنزلت آية المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم ينزل قرآن يحرمه، ولم ينه عنها حتى مات، قال رجل برأيه ما شاء.

                                                                                                                                                                                                                              قال محمد: يقال: إنه عمر - رضي الله عنه.

                                                                                                                                                                                                                              تقدم ذلك في الحج، قال ابن التين: وقوله: (قال رجل برأيه ما شاء) غير بين؛ لأن عمر إنما كان نهى عن فسخ الحج ولم يخالف كتاب الله ولا سنة نبيه.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية